@article { author = {عبدالله شهاب, خدیجه}, title = {مستويات النِّضال في أدب المقاومة}, journal = {التنظیرات والنقد فی الادب العربی}, volume = {1}, number = {3}, pages = {19-34}, year = {2021}, publisher = {دانشگاه کوثر بجنورد}, issn = {2783-3917}, eissn = {2783-3925}, doi = {10.22034/jral.2021.167013}, abstract = {   لم يمنع العامليين يومًا من طلب العلم حلّ بمنطقة جبل عامل زمن الجزار، وما بعده الاحتلال الفرنسيّ،، "وإن خبا نوره في بعض الحقبات التي وُصفت بالقاسية، لكنّه كان يعود ناشطًا مزدهرًا " ([1]) في حالات الهدوء_خصوصًا_ في العهود الأولى لهذا الجبل. وقد كان للعلم في جبل عامل مراكز علمية منذ حقبات بعيدة، وكانت تعدُّ قواعد علميّة.يضع هذا البحث يده على الحقبة التي تعود إلى القرن السّابع إذ عرقت المنطقة انتشارًا واسعًا للعلم، وفي مناطقه كافّة، وعُرِفت لاحقًا وكمراكز للعلم جزين ومشغرة، وعيناثا، ووصل العلم إلى كلّ قريّة جنوبيّة وإلى كلّ بيت فيه، وأُنشئت المدارس في كل منها، وقد كانت تهتم بالمرحلة الأولى بتدريس العلوم الدّينيّة، والفقهيّة والفلسفيّة القديمة، وكرّت السّبحة، وأصبحت المدارس في مرحلة لاحقة تهتم بتدريس" علم الهيئة والحساب، والجبر والطبّ، والهندسة والعلوم العربيّة، كالنحوّ والصّرف والبيان  واللغة"([2])، وغيرها من العلوم.بعد انتشار الفوضى، والفساد والظلم وبدافع الخوف والضغط زمن الاحتلال العثمانيّ، هاجر علماء جبل عامل، إلى العراق والنجف وإيران، ولم يعودوا إلا بعد عودة الهدوء والأمان إليه، ليكون لهم دورهم في نهضة الحركة الفكرية والثقافيّة فيه.عرف جبل عامل الإرساليات، بعد حملة نابليون على مصر، فكان لها مدارس عدّة في "صور ومرجعيون، وفي جزين"([3])...، ما تقدّم الحديث به غيض من فيض مما زخر به هذا الجبل من علماء ومثقفين ومفكرين وباحثين، وفي أجواء فيها الكثير من الظلم عاشوا، وعاينوه عن كثب، ما دفعهم في حقبة لاحقة إلى الدّفع بالحركة العلميّة قُدُمًا من خلال مدارسهم ومكتباتهم العامّة والخاصة التي كانت مفتوحة أمام الطلبة.بناء على ما تقدّم نرى أنّ التاريخ  السياسيّ لهذه المنطقة حافل بالحروب والثّورات، والفتن بدعم من الاستعمار، والدّول المتغصبة، الأمر الّذي انعكس على الوضع الاجتماعيّ، فعانى العاملييون في ضوئه الكثير.نضع يدنا في هذا الإطار على الفكر الثقافيّ للعامليين، فنرى أنّه على الرّغم من الفوضى التي مرّت بها المنطقة، فإنّ اهلها استطاعوا أن ينهضوا بأدبهم وبحياتهن الاجتماعيّة وبشعرهم، وقد كان الأدب في جبل عامل منذ أواخر القرن الحادي عشر حتى نهاية القرن الثالث عشر هجري(18-19م)  في حركة تجديد وتحرر من التقليد في الفكر والعمل.ننطلق في رحلة الأدب المقاوم من جبل عامل الذّي لم يهدأ يومًا ولم يكلّ في مقاومة المحتلّ والمغتضب بالسّلاح تارة، وبالعلم والثقافة تارة أخرى. بناء عليه  تنفتح أمامنا وجوه متنوعة للأدب، فنشاركه النّضال وفي مستويات متعددة منها " حركة النّضال الإنسانيّ"([4]) والثقافيّ والفكريّ ّوالسياسي ّوالاجتماعيّ والقوميّ والحضاريّ، في هذا السّياق سيعرض البحث لمستويين من مستويات النّضال الأدبيّ ألا وهما: المستوى الإنسانيّ والمستوى الاجتماعيّ.}, keywords = {النضال,الادب المقاومه,جبل العامل}, title_ar = {مستويات النِّضال في أدب المقاومة}, abstract_ar = {   لم يمنع العامليين يومًا من طلب العلم حلّ بمنطقة جبل عامل زمن الجزار، وما بعده الاحتلال الفرنسيّ،، "وإن خبا نوره في بعض الحقبات التي وُصفت بالقاسية، لكنّه كان يعود ناشطًا مزدهرًا " ([1]) في حالات الهدوء_خصوصًا_ في العهود الأولى لهذا الجبل. وقد كان للعلم في جبل عامل مراكز علمية منذ حقبات بعيدة، وكانت تعدُّ قواعد علميّة.يضع هذا البحث يده على الحقبة التي تعود إلى القرن السّابع إذ عرقت المنطقة انتشارًا واسعًا للعلم، وفي مناطقه كافّة، وعُرِفت لاحقًا وكمراكز للعلم جزين ومشغرة، وعيناثا، ووصل العلم إلى كلّ قريّة جنوبيّة وإلى كلّ بيت فيه، وأُنشئت المدارس في كل منها، وقد كانت تهتم بالمرحلة الأولى بتدريس العلوم الدّينيّة، والفقهيّة والفلسفيّة القديمة، وكرّت السّبحة، وأصبحت المدارس في مرحلة لاحقة تهتم بتدريس" علم الهيئة والحساب، والجبر والطبّ، والهندسة والعلوم العربيّة، كالنحوّ والصّرف والبيان  واللغة"([2])، وغيرها من العلوم.بعد انتشار الفوضى، والفساد والظلم وبدافع الخوف والضغط زمن الاحتلال العثمانيّ، هاجر علماء جبل عامل، إلى العراق والنجف وإيران، ولم يعودوا إلا بعد عودة الهدوء والأمان إليه، ليكون لهم دورهم في نهضة الحركة الفكرية والثقافيّة فيه.عرف جبل عامل الإرساليات، بعد حملة نابليون على مصر، فكان لها مدارس عدّة في "صور ومرجعيون، وفي جزين"([3])...، ما تقدّم الحديث به غيض من فيض مما زخر به هذا الجبل من علماء ومثقفين ومفكرين وباحثين، وفي أجواء فيها الكثير من الظلم عاشوا، وعاينوه عن كثب، ما دفعهم في حقبة لاحقة إلى الدّفع بالحركة العلميّة قُدُمًا من خلال مدارسهم ومكتباتهم العامّة والخاصة التي كانت مفتوحة أمام الطلبة.بناء على ما تقدّم نرى أنّ التاريخ  السياسيّ لهذه المنطقة حافل بالحروب والثّورات، والفتن بدعم من الاستعمار، والدّول المتغصبة، الأمر الّذي انعكس على الوضع الاجتماعيّ، فعانى العاملييون في ضوئه الكثير.نضع يدنا في هذا الإطار على الفكر الثقافيّ للعامليين، فنرى أنّه على الرّغم من الفوضى التي مرّت بها المنطقة، فإنّ اهلها استطاعوا أن ينهضوا بأدبهم وبحياتهن الاجتماعيّة وبشعرهم، وقد كان الأدب في جبل عامل منذ أواخر القرن الحادي عشر حتى نهاية القرن الثالث عشر هجري(18-19م)  في حركة تجديد وتحرر من التقليد في الفكر والعمل.ننطلق في رحلة الأدب المقاوم من جبل عامل الذّي لم يهدأ يومًا ولم يكلّ في مقاومة المحتلّ والمغتضب بالسّلاح تارة، وبالعلم والثقافة تارة أخرى. بناء عليه  تنفتح أمامنا وجوه متنوعة للأدب، فنشاركه النّضال وفي مستويات متعددة منها " حركة النّضال الإنسانيّ"([4]) والثقافيّ والفكريّ ّوالسياسي ّوالاجتماعيّ والقوميّ والحضاريّ، في هذا السّياق سيعرض البحث لمستويين من مستويات النّضال الأدبيّ ألا وهما: المستوى الإنسانيّ والمستوى الاجتماعيّ.}, keywords_ar = {النضال,الادب المقاومه,جبل العامل}, url = {https://jral.kub.ac.ir/article_167013.html}, eprint = {https://jral.kub.ac.ir/article_167013_e7139356d71dec71224797be8ff4a930.pdf} }