علم الدلالة البنيوي لكلمة "الرسالة" في القرآن الكريم بناءً على البحث الموضوعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة ولي عصر عج، رفسنجان- ایران(الکاتب المسوول).

2 أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة ولي عصر عج ، رفسنجان- ایران.

3 أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة ولي عصر عج، رفسنجان- ایران.

المستخلص

يمثل علم الدلالة الدراسة العلمية للمعنى. يعنى هذا العلم بدراسة الوحدات اللغوية بناءً على الدلالة المفاهيمية، أي العلاقات التلاؤمية أو التركيبية والعلاقات الاستبدالية في اللغة نفسها. وتخضع هذه الوحدات للدراسة أيضًا وفقًا لدلالتها المصداقية. علم الدلالة البنيوي هو نوع من أنواع علم الدلالة، وهو يولي الاهتمام لكل من المعاني داخل اللغة والمعاني خارج اللغة كذلك؛ وبناءً على ذلك، تم استخدام هذا النوع من علم الدلالة في دراسة مفهوم الرسالة في آيات القرآن الكريم. كما تمت الاستعانة بمنهج البحث الموضوعي في القرآن الكريم من أجل الدراسة المنهجية للمفاهيم، حيث تتم في هذا المنهج دراسة المفاهيم القرآنية بالنظر إلى العلاقات الدلالية في الآيات، كما يمكن كذلك فحص الارتباط بين المفاهيم والعالم خارج اللغة بأخذ السياقات القرآنية بعين الاعتبار. تكرر استعمال كلمة «الرسالة» بشكل كبير في آيات القرآن الكريم. وحسب جذر هذه الكلمة وهو "رَسَلَ"، فإن كلمات "الرسالات" و "الرسول" و "الرُّسُل" و "المُرسَل" و "المرسلين" تتسم كذلك بالموضوعية. بالنظر إلى مكانة استخدام كلمة "الرسالة" و "الرسول" وبدراسة الكلمات ذات العلاقة التركيبية ، فإن الرسالة هي حقيقة إلهية تشتمل على جميع الجوانب المتعلقة بالحياة الاجتماعية للإنسان والحياة التكوينية للكائنات. وقد لاحظنا في هذا البحث أن العلاقة التركيبية أو التلاؤمية لكلمة الرسالة والرسول كانت مع كلمات "الله" و "الرب" وضمير "الهاء" المتصل أكثر من غيرها، وفي معظم الحالات كان مرجعها كلمة "الله"ونلاحظ كذلك أن كلمتي « الرسالة » و « الرسول » ترتبطان بعلاقة تلاؤمية تركيبية مع كلمات مثل « الأمة »، «الناس » وضمائر« هم » و « كم ». كما أن عبارات مثل «فيكم»، «أنفسكم»، «أنفسهم»، «منكم» و «منهم» ترتبط بعلاقة تلاؤمية.

الكلمات الرئيسية


عنوان المقالة [Persian]

علم الدلالة البنيوي لكلمة "الرسالة" في القرآن الكريم بناءً على البحث الموضوعي

المؤلفون [Persian]

  • رضا محمدی 1
  • سید مرتضی صباغ جعفری 2
  • علی اکبر ملایی 3
1 أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة ولي عصر عج، رفسنجان- ایران(الکاتب المسوول).
2 أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة ولي عصر عج ، رفسنجان- ایران.
3 أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة ولي عصر عج، رفسنجان- ایران.
المستخلص [Persian]

يمثل علم الدلالة الدراسة العلمية للمعنى. يعنى هذا العلم بدراسة الوحدات اللغوية بناءً على الدلالة المفاهيمية، أي العلاقات التلاؤمية أو التركيبية والعلاقات الاستبدالية في اللغة نفسها. وتخضع هذه الوحدات للدراسة أيضًا وفقًا لدلالتها المصداقية. علم الدلالة البنيوي هو نوع من أنواع علم الدلالة، وهو يولي الاهتمام لكل من المعاني داخل اللغة والمعاني خارج اللغة كذلك؛ وبناءً على ذلك، تم استخدام هذا النوع من علم الدلالة في دراسة مفهوم الرسالة في آيات القرآن الكريم. كما تمت الاستعانة بمنهج البحث الموضوعي في القرآن الكريم من أجل الدراسة المنهجية للمفاهيم، حيث تتم في هذا المنهج دراسة المفاهيم القرآنية بالنظر إلى العلاقات الدلالية في الآيات، كما يمكن كذلك فحص الارتباط بين المفاهيم والعالم خارج اللغة بأخذ السياقات القرآنية بعين الاعتبار. تكرر استعمال كلمة «الرسالة» بشكل كبير في آيات القرآن الكريم. وحسب جذر هذه الكلمة وهو "رَسَلَ"، فإن كلمات "الرسالات" و "الرسول" و "الرُّسُل" و "المُرسَل" و "المرسلين" تتسم كذلك بالموضوعية. بالنظر إلى مكانة استخدام كلمة "الرسالة" و "الرسول" وبدراسة الكلمات ذات العلاقة التركيبية ، فإن الرسالة هي حقيقة إلهية تشتمل على جميع الجوانب المتعلقة بالحياة الاجتماعية للإنسان والحياة التكوينية للكائنات. وقد لاحظنا في هذا البحث أن العلاقة التركيبية أو التلاؤمية لكلمة الرسالة والرسول كانت مع كلمات "الله" و "الرب" وضمير "الهاء" المتصل أكثر من غيرها، وفي معظم الحالات كان مرجعها كلمة "الله"ونلاحظ كذلك أن كلمتي « الرسالة » و « الرسول » ترتبطان بعلاقة تلاؤمية تركيبية مع كلمات مثل « الأمة »، «الناس » وضمائر« هم » و « كم ». كما أن عبارات مثل «فيكم»، «أنفسكم»، «أنفسهم»، «منكم» و «منهم» ترتبط بعلاقة تلاؤمية.

الكلمات الرئيسية [Persian]

  • لقرآن الكريم
  • الرسالة
  • علم الدلالة البنيوي
  • البحث الموضوعي