یعدّ فن التعبیر الکتابي من المساقات التي تعرض عادة في السنوات الأولی من الدراسة لطلاب البکالوریوس في قسم اللغة العربیة وآدابها أو ترجمتها ویواجه الطلاب الناطقون بالفارسیة في إیران مشاکل عدیدة بهذا الشأن حتی لا یکاد یستثنی أحد من الحیرة والإرباک في مزاولة هذه الوحده التدریسیة. ومن جملة هذه الإشکالیات ما یرتبط بفن التعبیر بشقیه الشفهي والکتابي أو التحریري. رکّزت هذه الدراسة في رصد هذه الإشکالیات، کما تقوم هذه الدراسة بطریقة وصفية تحلیلیة بتعریف هذه الإشکالیات وأسبابها لتعطي حلولا للوقایة منها وتبین أن الأسباب تعود إلی إشکالیات النظام الجامعي وإشکالیات تخص طرق التدریس و إشکالیات عدم إتقان أسیاسیات لغویة وإشکالیات عدم إتقان أساسیات لغویة و إشکالیات نفسیة. وتتصدر الإشکالیة الخاصة للنظام التعلیمي وفترة عرض المادة من أهم الأسباب التي تمهد الأرضیة للمشاکل الأخری کما تکون مشکلة التطبیقات والبرمجیات المعاصرة التي باتت في متناول الأیدي دون تقییم لها وتحذیر أحیانا والتصورات الناجمة من لغة الأم مما یؤثر سلبا علی تعلیمیة التعبیر الکتابي أثرا یبقی ویضرّ.
)
